بن السخري وقد مات في الطريق وولده رجع وأهل الفضلاء فيهم كثيرون فإنهم لا يحصون كثرة رجالا ونساء صفاهم الله من البدع الشنيعة والخصال اللدنية بمنه وكرمه لتوافق دعائهم الواقع.
وجماعة من فضلاء أولاد إبراهيم وكذا من أولاد سعيد بن سلامة وكذا من أولاد عبد النور وولد الشيخ سيدي داود سيدي أحمد ومن قسنطينة كذلك وكذا أهل الخير والفضل والكمال أولاد خديم الله من بابور.
ومن بني سليمان جماعة فيهم المحب العارف المجذوب بالتحقيق المقبل على الله بالصدق والتصديق من بني بورمان سيدي سعيد فأني سمعت بنات فكره في الوعظ وطريق الحب بالبربرية سلب العقل يكاد أن يكون كلام ابن عطاء الله وإنما فاته لما كان كلامه بغير العربية وقد علم أن المجذوبين في عمالتنا هذه وإن كانوا عوامّ له كلام في المعرفة والمحبة والوعظ يحرك القلوب ويفتنها غير انه عليه كسوة البربر فالذي يفهمه يذوقه ذوقا معتبرا يسلب العقل.
وكذا جماعة من البليدة فضلاء كرماء وكذا من مازونة ومن غريس ومن معسكر وغيرهم.
ومن إخواننا الشرفاء الزابر لهذه الرحلة العبد الضعيف الحسين بن محمد السعيد بن الحسين بن محمد بن عبد القادر احمد الشريف نجل الشيخ الولي سيدي علي البكاء البجائي هكذا ثبت بخط جدي وهو ثقة واصله والله أعلم من تفيلالت أي من شرفائها هكذا سمعنا من أسلافنا وهم عن أسلافهم وولدنا الفاضل محمد وزوجته المذكورة وكذا زوجتي المذكورة والأخرى الفاضلة الحرة عائشة بنت الفاضل الكامل سيدي السعيد نجل الشيخ المحقق لا سيما في علم الكلام وقد سمعت ممن سمع منه