والعفاف نفعنا الله بجميعهم آمين بمنه وكرمه وقد قلت فيهم :
جدوا حقايا ذا الفضل فيض (١) |
|
إذ شهر أنواركم تعطي لنا حلمكم |
فقوت قربكم يبدي لنا دررا (٢) |
|
وحق أكرامكم يحظي لنا غررا |
فكلهم أخلصوا الأعمال من حبه |
|
وأظهروا فضله كل قربه (٣) |
أهلة أقمر في ظلمة من دجى |
|
وعلمهم أنوار للصبح منبلجا (٤) |
فإنهم في أنهار العلم يلتقطوا |
|
من در عرفانهم فالكل ينبسطوا (٥) |
قد ركبوا من مطايا العزما وجدوا |
|
وحازوا سبقا مضى في كل ما شهدوا (٦) |
بالفضل منهم زالت رعونة الأنفس (٧) |
|
بتمكين الله حقا غير ملتبس |
ونورهم بالتقى فغير منعكس |
|
وجدهم بالوفا فغير منتكس (٨) |
فاسلموا حالهم في أيدي رب الملا |
|
وخلوا حقا لهم في كل ما يبتلى |
فرفعوا جملة لكل من قد أتى |
|
بحضرة العز سعيا ليس من قد عتا |
عن جادة وطريق الحق مشرقة |
|
قد عد ذو القصر حزما كل مقصورة (٩) |
__________________
(١) في نسخة جودوا حقا ذوي فضل بفيض إحسانكم.
(٢) في ثلاث نسخ وشيء من قربكم.
(٣) في نسخة فضله من سطوة قربه.
(٤) في نسخة وعلمهم مثل نور الصبح.
(٥) في اربع نسخ من درر عرفان.
(٦) في ثلاث نسخ
قد ركبوا مطايا من عزما وجدوا |
|
وحازوا سبقا أيضا في كل ما شهدوا |
(٧) في أربع نسخ فازالت منهم رءونة الأنفس.
(٨) في نسختين وجدهم بالعز وفي نسخة بالعز جدهم ع غير منتكس.
(٩) في نسخة جزما وفي أخرى كل مقصدة وفي أخرى إذ بالخيرات يفوز تابع السنّة.