الصفحه ٣٧٢ :
ويترتب على ذلك
أن قيام ابن فضل بفتح صنعاء نهائيا لا بد أن يكون قد حدث بعد إحدى وثلاثين سنة من
الصفحه ٣٨٠ : المنهاج
والملة ، خلفاء أنبيائه ، وأمنائه وأصفيائه ، سلالة رسله من لدن آدم عليه السلام ،
ووصل نظامهم
الصفحه ٤٧ : مرافقا من صنعاء ، وهو بلد في خط
الاستواء ، وهو من الاعتدال في الهواء (٢) بحيث لا يتحول الإنسان عن مكان
الصفحه ٦٢ : ودولة ، فيكره ذلك ، وينكره على قائليه. مع
كونه أمرا قد شاع في أقواله بأفواه الناس [من](٥) الخاصة والعامة
الصفحه ٦٣ : من
سنة تسع وثلاثين (٢) وأربع مئة ، في نزق من أمره ، كاتم لما يضمر من الدعوة
، وكان [يخاف](٣) نجاحا
الصفحه ٧١ :
أنعم الله صباحك (١) مولانا ، وأدام عزه. ولا يزيدهم على الرد أكثر من قوله
: مرحبا يا وجوه العرب
الصفحه ٧٦ : مما كانت تلحقه بين سطور الكتاب عنها من
اللفظ والمعنى (٤). وبنى (٥) بها المكرم أحمد بن علي في أيام أبيه
الصفحه ٨٢ :
ولا يؤذي أحدا من الرعايا بظلم ، ولا غيره. فكان يحتسب للعمال بما قبض منهم
جياش في أشهر الصيف
الصفحه ١٠١ : الغارات بن مسعود. ثم ولي الأمر
من بعدهما بعدن الداعي سبأ بن أبي السعود ، ومحمد بن أبي الغارات ، ثم ولد سبأ
الصفحه ١٠٥ :
ولقد أذكر يوما
أن رجلا من همدان ، دخل على الداعي سبأ ، وهو مخيم في الخيمة فقال : أجللني (١) يا أبا
الصفحه ١١٥ : أذكر أن أظلم علينا الليل ونحن
بالمراوعة (٢) من أعمال الكدراء ، فخرج علينا رجل من تلال (٣) الوادي وقال
الصفحه ١٢٠ :
وهو وزير الوالي من قبل الملك المكرم بن علي ، فسمعته يقول يوما : والله لو
وجدت كلبا من بني نجاح
الصفحه ١٢٢ : . فضرب جياش الأبواق والطبول (٦) ، فثارت معه عامة المدينة (٧) وخمسة آلاف من الحبشة ، وأسر ابن عراف
الصفحه ١٦٦ :
إبراهيم طباطبا بدعوة الزيدية [١٠٧] ، وجاء إليها من السند ، وكان جده
القاسم قد فر إلى السند بعد
الصفحه ١٦٧ : دولتهم سنة سبع وأربع
مئة (٣). ثم هلك هذا الطفل ، فولى طفل آخر من بني زياد أصغر منه. قال ابن سعيد :
لم