الصفحه ٢٣ : وقفياته التي خصصها للبر والإحسان : وقفية حبس
إيرادها لفداء الأسرى المسلمين من أيدي المسيحيين ، كما شيد
الصفحه ٤٤ : وتسعين ومئة ، أتى إلى المأمون
بن الرشيد بقوم من ولد عبيد الله (٢) بن زياد (٣). فانتسب أحدهم واسمه محمد بن
الصفحه ٦٤ : ، وولى في الحصون غيرهم ، واختط بصنعاء عدة قصور.
حدثني محمد بن
بشارة من أهل صنعاء ، سنة خمس وثلاثين وخمس
الصفحه ٦٧ : يخاطب عينه (٣) :
إذا رأيت
جبلي (٤) عكاد
وعكوتين من
مكان باد (٥)
فابشري
الصفحه ٧٨ : ، وأنت اليوم
أقوى ملوك اليمن ، فإن رأيت أن تطبق على ذي جبلة ، أنت من تهامة ، ونحن من الجبل ،
فتستريح منه
الصفحه ٩٧ : إلى مولانا الآمر بأحكام الله. ففعلوا ذلك ووافق وصوله من
اليمن القبض على المأمون ، فأوصل الكتب والسكة
الصفحه ٩٨ : فيها أربعون ألف دينار ، وشفعت فيه فما هي إلا أن خرج
من ذي جبلة بقفص خشب والناس ينظرون إليه فقال : «ما
الصفحه ١٠٦ : (٣) ، بعدن لسبعة أشهر. وبقي من المال القرض ثلاثون ألف
دينار ، وقضاها عنه ، الأعز ولده ، علي بن سبأ.
وحدثني
الصفحه ١١١ : أبي السعود بن زريع بن العباس
اليامي ، أن الفقيه عمارة بن الحسن (٣) الحكمي ، برىء الذمة من المال الذي
الصفحه ١٢٣ :
المكرم رمحه
وتشجع(١)فيمن ليس يحلي ولا يمري [٧٥]
وفيه أيضا من
قصيدة يقولها
الصفحه ١٢٥ :
لأولاد فاتك بن جياش من الأمر سوى (٧) النواميس الظاهرة من الخطبة لهم بعد بني العباس ،
والسكة والركوب
الصفحه ١٣٢ : له. وكان (أبو)
منصور هذا رشيدا من الأعيان أهل الخبرة والفقه والأدب ، والصباحة والشجاعة
والسماحة
الصفحه ١٧٤ :
فجاء سعيد لذلك
في عشرين ألفا من الحبشة ، وسار إليه المكرم من صنعاء وهزمه ، وحال بينه وبين زبيد
الصفحه ١٨٠ : لثلاثة أشهر
من استيلائه.
وكان يخطب له
بالإمام المهدي ، أمير المؤمنين ، وقاطع الكفرة المعتدين ، وكان على
الصفحه ١٨٩ : ء ، وملكوا جملة من حصون
الجبال ، ولهم بها إقليم بكيل ، وإقليم حاشد ، وهما ابنا جشم بن خيوان بن نوف بن
همدان