الصفحه ٢٠٨ : أعجبته ، فأظهر بها مذهبه ، وجعلها دار ملكه ، ثم أدعى النبوة ، وأحل
لأصحابه شرب الخمر ، ونكاح البنات
الصفحه ٢٠٩ :
ثم استقام أمره
، وغلب على مخلاف جعفر والجند [ثم] عزم على غزو وبها يومئذ أسعد بن إبراهيم بن
الصفحه ٢١٥ : وثلاث مئة ، بعد أن أوصى لولد له اسمه
الحسن ، ورجل آخر من أصحابه اسمه : عبد الله بن العباس الشاوري ، كان
الصفحه ٢٣٠ :
سنرى ، وكان حاكمها في ذلك العهد كما يقول الخزرجي (١) هو جعفر بن أحمد (إبراهيم) المناخي ، الذي سمي
الصفحه ٢٦١ : ، ذكرهما ابن خلدون نقلا عن البيهقي وابن حزم على
اعتبار أنهما أصول لبطون بني همدان ، وكان بين بكيل وبني حاشد
الصفحه ٢٦٨ :
الغربية من أعالي اليمن. ومضى مصاحبا لجعفر بن القاسم على رأس ثلاثين ألف
مقاتل. ولكن الصليحي هاجمه
الصفحه ٢٧٦ : ابن القم (١)
__________________
في اليمن ، فنادت
جماعة منهم بزعامة عبد المستنصر (وهو علي بن المكرم
الصفحه ٢٧٨ : خلف بن أبي الطاهر ابن الأموي ، كان من أفراد الدهر نبلا ، وفضلا ، وصحب جياشا
حتى زال ملكه ، ودخل معه
الصفحه ٢٨٥ : أيضا أن المفضل دفن في عزان التعكر (٣).
حاشية
[٤٧] : تكلم الهمداني (٤) عن بني بحر على أنهم بطن من
الصفحه ٢٩٢ : قرأتها وحصن المخلاف ـ (جعفر) وما حولهما من
الأراضي للداعي محمد بن سبأ بن أبي مسعود ، وقد حدث هذا في سنة
الصفحه ٢٩٥ : سبأ بن أبي السعود. ثم توفي أبو الغارات وولي جهته ولده
محمد بن أبي الغارات ، ثم توفي محمد بن أبي
الصفحه ٢٩٦ : اسم محمد بن
سبأ يليه في مخطوطنا عبارة : «أنه آخر بني زريع» ، وهذه العبارة ظاهرة الخطأ ، وقد
حذفتها في
الصفحه ٣٠١ :
حينما أورد ذكره : لله در الداعي عمران بن محمد بن سبأ ، ما أغزر فيه حينما أورد
ذكره : لله در الداعي عمران
الصفحه ٣١٩ : الهمداني أن بني حيدان هم أبناء عمرو بن الحاف (صفحة
٥٣) ، وعلى ذلك فهم من سلالة قضاعة. ولكنا رأينا في حاشية
الصفحه ٣٩٣ : بن أحمد بن أبي الكرم (ت : ٦٣٠) : الكامل في التاريخ ، ١٢ جزء (بولاق ١٢٩٠).
٢ ـ أحمد بن
زيني دحلان