قائمة الکتاب
«إن الله مع القاضي ما لم يجر ...» (ابن أبي أوفى)
٣٣٩«أنين المريض تسبيحه ، وصياحه تهليله ...» (عبد الله بن عمر)
٣١٧«خير بلاد خراسان نيسابور»
١١٨«سرعة المشي تذهب ببهاء المؤمن» (عبد الله بن عمر)
٣٢٤«سئل رسول الله (ص) عن قوله تعالى : قل ادعوا الله ...» (ابن عباس)
٢٨٤«لكل بني آدم عصبة ينتمون إليه سوى بني فاطمة ...» (جابر بن عبد الله)
٣٤٠«ما من أحد يوم القيامة غني أو فقير إلا وودّ ...» (أنس بن مالك)
٣٨٠«من أريد ماله بغير حق فقاتل فقتل فهو شهيد» (عبد الله بن عمر)
٣٦٩«من قال هذه الكلمات ...» (العباس بن عبد المطلب)
٣٢١«من وعده الله على عمل ثوابا ...» (أنس بن مالك)
٢٧٨«نقل الحجارة أهون على المنافقين ...» (عبد الله بن عباس)
٣٠٣القسم الأول
القسم الثاني
القسم الثالث
القسم الرابع
القسم الخامس
القسم السادس
الفهارس العامة
إعدادات
تأريخ بيهق
تأريخ بيهق
المؤلف :فريد خراسان علي بن زيد البيهقي
الموضوع :التاريخ والجغرافيا
الناشر :دار إقرأ للطباعة والنشر والتوزيع
الصفحات :672
تحمیل
السليمة للرسول ليعيدها إلى تلك المرأة بينما أعطى الصحفة المكسورة للمرأة التي كسرتها. فصلوات الله عليه (١).
[٢٠٧] الدّلشاديّون
كانوا بيتا زكيا ، وبيتهم قديم في نيسابور ، وكان للشيخ أبي علي السالار اتصال بهم ، وما يزال ناصح الدين أبو علي الدّلشاديّ مقيما في قرية أباري إلى يومنا هذا ، وجدهم هو أبو يحيى زكريا بن دلشاد بن مسلم بن العباس الفرهادجرديّ ، وكان منهم في قرية بزديغر تكاب أبو محمد عبد الله بن دلشاد البزديغريّ (٢) ، وكان سماعه من الإمام محمد بن يحيى. ومات ابن دلشاد هذا سنة ست عشرة وثلاث مئة.
الإمام المفتي أحمد بن علي البيهقيّ الخسروجرديّ المعروف بابن فطيمة (٣)
كان يدعى الإمام أحمد بن فطيمة ، وقد دعاه نظام الملك (٤) من خسروجرد للإقامة بسبزوار ، واتخذ له مأوى في مدرسة الشيخ أميرك النّزلاباديّ ، وهو من فحول تلاميذ الإمام أبي محمد عبد الله بن يوسف الجوينيّ (٥) ، وكان عالما حافظا ، وكل فتوى
__________________
(١) صحيح البخاريّ ، ٣ / ١٠٨ ؛ سنن ابن ماجه ، ٢ / ٧٨٢ ؛ سنن أبي داود ، ٢ / ١٥٦ ؛ سنن الترمذي ، ٢ / ٤٠٦ ؛ سنن البيهقيّ ، ٦ / ٩٦ ؛ سنن النسائي ، ٧ / ٧٠ ؛ مسند أحمد ، ٦ / ١١١ ؛ سنن الدارمي ، ٢ / ٢٦٥ ، ومصادر أخر.
(٢) نسبة إلى بزديغر وهي من قرى نيسابور كما في الأنساب (١ / ٣٤٠) حيث ذكر السمعاني أبا محمد عبد الله بن دلشاد هذا ، وشيخه هو محمد بن يحيى الذّهليّ.
(٣) يستفاد من ترجمة ولده الحسين في طبقات الشافعية الكبرى (٧ / ٧٣) أن اسمه الكامل هو أحمد بن علي بن الحسن ، ولم نجده في المصادر المتوفرة لدينا.
(٤) من مشاهير الوزراء في العصر السّلجوقيّ ، تولي الوزارة سنة ٤٥١ ه وقتل سنة ٤٨٥ ه.
(٥) قال عنه السمعاني في الأنساب (٢ / ١٢٨) إنه إمام عصره بنيسابور وتوفي فيها سنة ٤٣٨ ه.