الصفحه ٤١٠ :
وقد اتصل الشيخ
أحمد بن الحسين الدّاري في خدمة الملك العالم العادل عضد الدولة والدين علاء
الدولة
الصفحه ٤١٦ : (١)
لم يظهر في خوار
بيهق مثل اثنين كنّي كل منهما بأبي علي : أبو علي السّلّامي صاحب التاريخ ، وأبو
علي
الصفحه ٤٤٤ : (٢) ، وهو القاضي بالمحولات وطريثيث وأرباعها ، وكان جده
القاضي حسين في ذلك الوقت [٢٤٧] الذي كانت فيه طريثيث
الصفحه ٤٤٩ :
وليس يأتلف
الإحسان في رجل
حتى يؤلّف بين
القول والعمل
وأنت بحر يعمّ
العالمين
الصفحه ٤٥١ : .
والعقب من أحمد بن
الحسين المقرئ ، أبو علي يحيى وعلي ، وكانا قد أقرءا جدي وأبي ، كما كانا مؤذنين
في مدرسة
الصفحه ٤٥٧ : الفارسيّ في بيهق هو :
محمد بن سعيد البيهقيّ
(٢)
ذكره أبو القاسم
الكعبيّ في كتاب مفاخر نيسابور ونواحيها
الصفحه ٤٦٣ : ، وكان هذا الشيخ شاعرا حكيم الطبع ، ولم
أر في شعراء بيهق من هو أكثر رقة منه في الكلام ، أو أشد ذكاء وعلما
الصفحه ٤٦٧ :
علي بن محمد بن
جعفر الملقب بالمجيدي (١)
نسبته هو الذي
اختارها ، وكان خبازا ، توفي في عهد شبابه
الصفحه ٤٧٠ :
فصل في ذوي
اللسانين
والفضلاء من ذوي
اللسانين هم (١) : السيد الأجل جلال الدين العزيز بن هبة الله
الصفحه ٥١٢ : )(١) و (خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ
إِلى سَواءِ الْجَحِيمِ)(٢) لكي تتواصل البركات الكثيرة بميامن أيامها في هذا العالم
الصفحه ٥٢٣ :
«ما عند الله شيء أفضل من فقه في الدين»..................... (عبد
الله بن عمر) ٣١٤
«ما من أحد يوم
الصفحه ٣٢ : ، ورأيته بسرخس في شهور سنة إحدى وثلاثين وخمس مئة وقد
بلغ من العمر أطوريه. وقد ارتبطه الملك العالم العادل
الصفحه ٣٤ :
الحارثان السرخسي (رحمهالله) بخط رديء مقرمط في سنة أربع وأربعين وخمس مئة» (١).
يمين الدين أبو
الحسن
الصفحه ٩٢ :
عندها دعاني داع
على حين غرة لإحياء العلوم على قدر المستطاع ، والتجديد في كل فن منوط بمقدار
السعي
الصفحه ١٠٠ :
والحكايات في مدة
لا يحفظون بها عشر ذلك من النحو واللغة والفقه والحساب وغير ذلك.
فائدة أخرى : إن