صاحب ديوان نيسابور ، وكان ابنه الفضل بن محمد بن يعقوب قد تولى منصب الوزارة [١٠٩] وهو متصل عن طريق والدته بالميكاليين ، وبحكم قرابته من الأمير حسنك الميكالي ، فقد أسقط عنه الخراج من ربع زميج وكان أخوه أبو علي أحمد بن محمد بن أحمد البازارقان صهر الشيخ أبي الفضل بن الأستاذ العالم أبي بكر محمد بن العباس الطّبريّ الخوارزميّ.
توفي الشيخ الأصيل أبو الحسن البازارقان يوم الاثنين التاسع من شعبان سنة سبع وخمسين وأربع مئة ، رحمة الله عليه.
وتوفيت ابنته أم جدي يوم الأربعاء الثاني والعشرين من صفر سنة ثلاث وثلاثين وأربع مئة ، وولد ابنه الفقيه أبو سعيد الفضل بن علي في الثالث عشر من رجب سنة إحدى وأربعين وأربع مئة ، وتوفي رحمهالله في شوال سنة ست وعشرين وخمس مئة.
وقد قام الشيخ أبو الحسن البيهقيّ بمهام السفارة وحمل الرسائل من ملوك آل سامان إلى دار الخلافة.
والعقب منه : أبو القاسم الحسين الشهيد ، وأبو سعد الحسن ، وقد صار أبو سعد هذا عدة مرات نائبا عن عميد خراسان محمد بن منصور النسوي (١) في نيسابور ، وذهب معه في ركب السلطان ألب أرسلان لغزو الروم ، وقد جلب الكثير من المماليك.
والعقب من الشيخ أبي القاسم الحسين الشهيد : جدي الرئيس العالم وحده.
والعقب من أبي سعد الحسن : علي ومحمد وبنات.
ومن أحفاده : بدر الدين أصيل خراسان إسماعيل بن إبراهيم بن إسماعيل الدّيوانيّ ، وكان إسماعيل الدّيوانيّ المتقدم ذكره ـ وهو جد إسماعيل هذا ـ عالما معروفا ، وذكره موجود في تاريخ المحموديين للشيخ أبي الفضل البيهقيّ (٢).
__________________
(١) هو أبو سعيد النسوي المتوفى سنة ٤٩٤ ه (مجمل فصيحي ، ٢ / ٢١٠).
(٢) هو المعروف بتاريخ البيهقيّ ، وهو مترجم للعربية. أما إسماعيل الدّيوانيّ فهو من رجال بلاط محمود الغزنويّ ، وقد توفي سنة ٤٠٠ ه كما في تاريخ البيهقيّ (ص ٣٨٠).