نزلا من الجنة كلما غدا أو راح.
شعيب بن أبى عمار بن على بن إبراهيم الجيلى ، فقيه واعظ صالح أقام بقزوين مدة ، وكان له تردد إلى والدى رحمهالله ، واستفادة منه ، وربما سمع منه الحديث.
الاسم التاسع
شقيق بن إبراهيم البلخى الزاهد أبو على الأزدى صحب إبراهيم بن أدهم ، وكان أستاذ حاتم الأصم ، وذكر الشيخ أبو عبد الرحمن السلمى أنه كان حسن الجرى على سبيل التوكل حسن الكلام فيه قال : وأظنه أول من تكلم فى علوم الاحوال بكور خراسان ، ثم قال : أنبا إبراهيم بن أحمد ابن المستملى إجازة أن أحمد بن أحيد البلخى ، حدثهم ثنا أبو صالح مسلم ابن عبد الرحمن ، حدثنى أبو على شقيق بن إبراهيم الأزدى ثنا عباد يعنى ابن كثير عن هشام بن عروة قال قال لى عروة قالت عائشة رضى الله عنها كان رسول اللهصلىاللهعليهوآلهوسلم يقول :
اللهم إن الخير خير الآخرة ، وذكر أن شقيقا أقام بقزوين مدة ثم تحول عنها ، وروى الخليل الحافظ عن محمد بن على الفرضى ثنا محمد ابن أحمد بن منصور الفقيه عن أبيه عن بعض المشائخ بقزوين ، قال قال شقيق ليس فى الدنيا مكان أجود للتعبدين من قزوين ، لأنهم يخلون بين الرجل وعبادته ولا يفتنونه كما يفعلون فى سائر المدن ، ورأيت بخط هبة الله بن زاذان أن الشيخ أبا محمد وأبا سعيد بن زيد ومحمد بن على