ستمائة ، وأن محصول ارتفاعاته كل سنة كانت يتبلغ ثلاثمائة وستة ستين ألف دينار أحمر ، وختمت به أمارة الجعافرة وكان مكرما لأهل العلم والواردين عليه الطالبين لرفده وكثرت فيه المدائح ، فقال فيه الاستاذ أبو على نصر بن زيد وأنشده ، سنة ستين وأربعمائة :
أرى الأشراف فى الآفاق سادة |
|
كراما عن حريم الناس ذاده |
حدوا بوصيهم إرث المعالى |
|
ومولانا أتمهم سيادة |
تراؤا فى تريب الدين عقدا |
|
مضيئا وهو واسطة القلادة |
هواكم مفخرا لأحياء منا |
|
وحبكم بموتانا شهادة |
أو إليكم باخلاص وصدق |
|
إذا والى معاديكم زيادة |
قال فيه أبو المعالى هبة الله بن الحسن بن عبد الملك الكاتب يمدحه :
لا تنكرن تكبرى وتعززى |
|
وإلى الأمير أبى على اعتزى |
فخر المعالى ذى السعادات الذى |
|
مهما يجد فرص المعالى ينهز |