أبا منصور الفارسى ، سنة ست وسبعين وأربعمائة.
الشافعى بن الحسين بن محمد أبو محمد الاستاذى ، سمع الخليل بن عبد الجبار القرائى ومحمد بن إبراهيم الكرجى وإسماعيل بن محمد الطوسى بقزوين ، سنة ثلاث وثمانين وأربعمائة وإبراهيم بن حمير.
الشافعى بن حمزة بن حاجى البيع أبو حفص الصوفى ، سمع أبا يعلى الخليل بن عبد الله الحافظ ، سنة خمس وأربعين وأربعمائة.
الشافعى بن خليفة بن أبى نعيم الشيروى القزوينى ، شيخ صالح ، كان محبا للعلم وأهل العلم وحصل لذلك ، كتبا ووقفها على أهل العلم بقزوين ، وأجاز له جماعة من الأئمة.
الشافعى بن داؤد المختار بن العباس التميمى الأستاذ أبو عمرو المقرئ كثير السماع والرواية ماهر فى علوم القرآن ، سمع القاضى إبراهيم بن حمير وأبا العباس أحمد بن الخضر بن محمد وغيرها ، وقرأ القرآن فى شبابه على أبيه الأستاذ أبى سليمان المقرئ ، وذكر الامام أبو محمد النجار الاستاذ الشافعى ، فقال فى عرض كلام له هو استاذى الأشهر وإمامى الأكبر.
الشافعى بن أبى سليمان القزوينى أعلى الله درجته وأوضح محجته الامام الذى تعقد له الخناصر وتعروه البادى والحاضر ، قد قارب المائة ، فما اختل له حس ولا فات عنه درس ، وسمع منه الجم الغفير من الغرباء والبلديين وقرأوا عليه القرآن وذكرهم منتشر فى الكتاب ، توفى سنة ثمان عشر وخمسمائة ، كذلك حكاه على بن عبيد الله عن الأستاذ أبى بكر