ما سلف لك من خير.
سليمان بن داؤد بن أحمد قزوينى ، أو أقام بها. وعلق على القاضى أبى نصر محمد بن إبراهيم رأيت تعليقه فى شرح جامع الصغير على هذا القاضى واحتج فيه على مالك فى أن الماء المستعمل لا يجوز التوضوء به ، بأنه قد ورد النهى عن أن يتوضأ الرجل بفضل وضوء المرأة والفضل فضلان فضل فى الاناء ومنفصل عن الأعضاء والنهى لا يرجع إلى الأول لما روى أنه صلىاللهعليهوآلهوسلم توضأ مع عائشة من إناء واحد فكاد المراد الثانى.
سليمان بن الربيع بن عزور المهلهل النهدى أبو محمد الكوفى ، روى كتاب العجائب لمقاتل بن سليمان عن كادح بن رحمة الزاهد ، وقال : لقيته بقزوين أنبانا بالكتاب والدى وغيره رحمهمالله عن كتاب أبى الفرج عبد الخالق بن يوسف أنبا الجنيد بن أبى سليمان الحنبلى أنبا أبو محمد الحسن ابن محمد الخلال ثنا أبو الحسن محمد بن أحمد بن عبد الله بن رزقوية ثنا أبو عمرو عثمان بن أحمد السماك.
ثنا أبو الفضل شعيب بن محمد الكاتب ثنا أبو محمد سليمان بن الربيع الكوفى. سر من رآى ، سنة ثلاث وستين ومائتين ، ثنا كادح بن رحمة الزاهد ، رأيته بقزوين ثنا مقاتل بن سلمان ، ومما ذكر فى الكتاب عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال قال رسول اللهصلىاللهعليهوآلهوسلم ، من شاب شيبة فى الاسلام كتبت له بها حسنة ومحيت عنه بها خطيئة.