وهل منة إن قلت للبدر أنه |
|
منير وان الشمس فى الافق يستعلى |
الا فسقى الرحمن أرضا ثوى به |
|
فما هى إلا منبت المجد والفضل |
كتب إليه الوزير الصفى أبو العلاء محمد بن على بن حسول :
زرت الامام ابن الامام بلا مراء أوريا |
|
بل قاضيا حقا علىّ له جدير بالقضاء |
ومراعيا فرضا أنا فى الفروض من البطا |
|
متوسلا بشفاعة من عنده يوم الجزاء |
ومشاهدا منه كريم الود محمود الاخاء |
|
بحرا تدفق بالعلوم وروضة غب السماء |
ومظهر الأخلاق قد نصر الديانة بالحيا |
|
مترفعا من زبرج الدنيا الغريب من الفناء |
يا أيها الشيخ الذى جمع اصطناعى واصطفا |
|
أنا ساهر خوف التباعد والتناء |
لا تغر قلبك بالغرام ولا جفونى بالبكا |
|
وأقم على ربع تجمل من مقامك بالبهاء |
يكفى التفرق بالمنية بين إخوان الصفا |
|
لم يبق من عمرى الذى قد خاننى إلاذماء |