محمد بن حجادة ، حدثنى محمد بن الجهنى عن سعيد بن أبى بردة وكان خير آل أبى بردة قال كنت مع أبى فخرجنا من عند سليمان بن عبد الملك فقلت يا آبة هذا عمر بن عبد العزيز فقال قريبا يسلم عليه.
فقال أبو بردة سمعت أبى يقول سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول يؤتى يوم القيامة رجل من أهل الاسلام برجل من أهل الشرك فيقال يا مسلم أو يا مؤمن هذا فداؤك من النار. وحكى أبو عبد الله بن ماجة فى تاريخه عن على بن محمد أنه قال : ولدت سنة سبعين ومائة ، وعن أبى عبد الله الحسين بن على بن محمد الطنافسى قال كان أبى إذا مرض يكثر من سؤال العافية.
سمعته فى مرضته التى مات فيها يقول يا رب اقبضنى إليك ، فقد أحببت لقاك ، فقال له أبو جعفر الطيب يا أبا الحسن لا تغم الصبيان ، وأسال الله تعالى العافية ، فقال قد مات أصحابى والمشائخ ، وأرى قوما لا أحب البقاء معهم وأخاف ان يفسدوا علىّ دينى وبقى فى مرضه ثمانية أيام ، ومات فى ربيع الآخر ، سنة خمس وثلاثين ومائتين.
على بن محمد بن بندار بن عبد الله القزوينى أبو الحسن الصوفى ساكن مكة ، سمع منه أبو عبد الله القضاعى بها ، وروى عنه فى مسند الشهاب وأبو سعد السمان ، فقال فى مشيخته ثنا أبو الحسن على بن محمد بن بندار بمكة ثنا أبو عمرو عثمان بن محمد الآدمى ثنا محمد بن محمد بن سلمان ثنا هشام بن عمار ثنا عبد العزيز بن محمد الدراوردى عن سهيل بن أبى صالح عن أبى هريرة رضى الله عنه نعم الرجل أبو بكر ، نعم الرجل عمر ، نعم