من الخليل بن عبد الجبار القرائى ، وقرأه عليه الحافظ أبو الحسن الشهرستانى الكاتب ، وسمعه جماعة منه ، سنه ست وعشرين وخمسمائة ، ثم تكلم فيه وأتهم وهجر نسال الله العافية.
العراقى بن طاهر الملاحى ، سمع أبا منصور محمد بن الحسين المقومى وفى مسموعه منه ثنا أبو الفتح الراشدى ثنا عبد الرحمن بن محمد الادريسى بسمرقند ، حدثنى القاسم بن محمد بن سعيد الشاشى ثنا حمدان بن أحمد الشارغرى ثنا الفضل بن العباس المروزى ثنا مكى بن إبراهيم عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده رضى الله عنه قال قال رسول اللهصلىاللهعليهوآلهوسلم : من استقبل العلماء فقد استقبلنى ومن زار العلماء فقد زارنى ومن جالس العلماء فقد جالسنى ومن جالسنى فكأنما جالس ربى.
العراقى بن عبد الواحد بن حمشاد القاضى أبو إسماعيل معروف بالفقه والفضل ، حكى القاضى أبو القاسم عبد الملك بن المعافى عن جده محمد بن المعافى أنه دخل على القاضى أبى إسماعيل ، سنة خمس وخمسين وأربعمائة فتشا كيا الشيب والضعف فأنشد أبو إسماعيل :
مشيبك سقم غير باد مكانه |
|
له ألم يعيى به الرجل الطب |
ورب سقام مؤلم غير ظاهر |
|
إذا الجسم لم يألم به ألم القلب |
ثم قال جدى قال أبو عمرو بن العلاء ما بكت العرب على شئ ما بكت على الشباب وما بلغت ما يستحق.