المقرئ سنة عشر وخمسمائة فى الجامع.
زكريا بن محمد القصبرى ، سمع القاضى أبا محمد بن أبى زرعة بقزوين ، سنة تسعين وثلاثمائة.
زكريا بن أبى زائدة ، أبو يحيى واسم أبى زائدة ميمون بن وداعة كوفى من كبار الرواة ، روى عن خليفة بن خياط ، أن زكريا خرج فى البعوث إلى الديلم غازيا ، ثم انصرف إلى الكوفة ، وقال الخليل الحافظ أخبرنى إبراهيم بن محمد الأسدى فى كتابه إلى ثنا أحمد بن محمد بن ساكن الزنجانى ، ثنا عبد الله بن محمد الضعيف.
ثنا إسحاق الأزرق ثنا مسعر ، وسفيان وزكريا بن أبى زائدة عن أبى إسحاق عن البراء رضى الله عنه أن النبى صلىاللهعليهوآلهوسلم كان إذا نام يتوسد يمينه ، ويقول : اللهم قنى عذابك ، يوم تبعث عبادك. وقال أيضا : ثنا محمد بن إسحاق بن محمد ، من لفظه ثنا أبى ، ثنا أحمد بن أبى مسلم ثنا أحمد بن الحارث ثنا ابن بكار ، ثنا زكريا بن أبى زائدة قال قرأت على محراب رجل بقزوين.
فلا يغرنك الآمال يا رجل |
|
واعمل فليس وراء الموت معتمل |
واعمل لنفسك لا تشقى بعيشتها |
|
قبل الفراق إذا ما جاءك الأجل |
واحذر فان مجئ الموت مقترب |
|
ولا يغرنك التسويف والأمل |