عبد الحميد ، ويحيى بن سعيد وعبد الرحمن بن مهدى ، وأبو أسامة ، ويقال كانت أمه خوارزمية ، وأبوه تركى كان عند الرجل من التجار من همدان
يروى عن سفيان الثورى أنه قال : إنى لأجهد سنة أن أكون مثل ابن المبارك ثلاثة أيام فما أقدر ، وعن عبد الرحمن بن مهدى أنه قال ما رأيت عيناى ابن المبارك فقيل له قد رأيت سفيان ، فقال ما رأيت مثل ابن المبارك ، ويروى أنه كان فضيل وسفيان ومشيخته جلوسا فى المسجد الحرام فاطلع ابن المبارك عن البنية ، قال سفيان هذا رجل أهل المشرق.
فقال فضيل : والمغرب وما بينهما ، وأنه مر ابن المبارك بأعمى فقال أسالك أن تدعو الله تعالى أن ترد على بصرى ، فدعا فرد الله عليه بصره ، وكان مجاب الدعوة ، وعن حبيب الجلاب قال سألت ابن المبارك فقلت : ما خير ما اعطى الانسان ، فقال عزيزة عقل ، قلت : فان لم يكن قال حسن أدب قلت : فان لم يكن قال : أخ شقيق يستشيره ، فشير عليه قلت : فان لم يكن قال صمت طويل قلت فان لم يكن قال موت عاجل.
عن ابن المبارك أنه قال سكون القلب إلى الشئ وقبوله أحب إلى من عدلين ، وذكر الخليل الحافظ أن ابن المبارك ورد قزوين ، وأملى فى مسجد يقال له مسجد متوله ، وكتب عنه بها ابن حجر عمرو بن رافع البجلى ، وقال : أخبرنى محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن محمد بن بهلول الكوفى ثنا عبد الله بن محمد بنصيبين ، ثنا محمد بن أبى سكينة ، قال كنت بطرسوس فودعت ابن المبارك فقال تريد الحج ، قلت نعم ، فدفع