فقال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم هو نهر أعطانيه الله فى الجنة أبيض من اللبن وأحلى من العسل فيه الطيور وأعناقها كاعناق الجزر ، فقال عمر رضى الله عنه انها لناعمة يا رسول الله ، قال صلىاللهعليهوآلهوسلم آكلها أنعم منها.
عبد الله بن إبراهيم بن عبد الملك بن محمد أبو بكر بن أبى إسحاق الشحاذى شيخ مبارك طايع قانع ، خاشع ، للحق غيور وبالمعروف أمور ولله تعالى ذكور يتسير بجميل السيرة ويتخلق بالأخلاق المنيرة ، ولد وأبوه ابن ثلاث وتسعين سنة ، وانتفع ببقية عمره فكان يحضره مجالس السماع عليه ورزق الاجازات العالية بتحصيل الامام أحمد ابن إسماعيل.
أجاز له فى الآخرين أبو الفتح محمد بن عبد الرحمن الخطيب وإبراهيم بن أحمد بن محمد المروروذى ومحمد بن محمد بن أحمد الخموشى وأبو القاسم أحمد بن منصور بن محمد السمعانى وهبة الله بن سهل السيدى وأبو الأسعد القشيرى وأبو نصر المعروف بسره مرد وأبو طاهر محمد ابن أبى بكر السنجى ومحمد بن أبى نضر المسعودى مسموعاتهم وأبو نصر محمد بن عبد الله الأرغيانى ما يجوز له روايته وأبو عبد الله محمد بن الفضل الفراوى مسموعاته ومستجازاته.
لم يزل الطلبة يسمعون منه ، بروايته عن أبيه حضورا وسماعا وباجازات الأئمة له منذ ثلاثين سنة ، إلى الأن وكانت ولادته فى سنة خمس وعشرين وخمسمائة ، وهو اليوم حىّ يرزق قرأت على الشيخ