أمره الذى أبكاك من الأمور التى يجوز لمثلى أن يطلع عليها فلعله يكون عندى فيها بعض الفرج ، فقال يا على وبحك بينا أنا نائم من فراشى إذ أتانى آت فى منامى فقال ،
عجبت لضحك المرأ والموت خلفه |
|
وللمشترى دنياه بالدين أعجب |
وأعجب من هذين باع دينه |
|
بدنيا سواه فهو من دين أعجب |
عبد الرحيم بن الخليل الصرامى ، فقيه معروف ، متورع سمع الأستاذ الشافعى بن داؤد. والسيد أبا الفتوح الزينبى ، وسمع ناصر بن محمد الأسفرائنى ، سنة إثنتين وخمسمائة ، وصية على رضى الله عنه ، بروايته عن نصر المقدسى عن أبى صخر ، وفيما سمع الأستاذ الشافعى حديثه عن أبى بدر النهاوندى ، أنبا أبو الفضل ابن أبى المظفر القرائى عن جده أبى عمرو.
أنبا أبو بكر القطيعى ببغداد ثنا إدريس بن عبد الكريم المقرئ ، ثنا أبو الربيع الزهرانى ، ثنا أبو ميسرة ، عن محمد بن المنكدر ، عن جابر رضى الله عنه ، قال قال رسول اللهصلىاللهعليهوآلهوسلم : من ستر على أخيه عورة ، فكأنما أحيا مودة ، توفى سنة ست وثلاثين وخمسمائة.
عبد الرحمن بن الشافعى بن محمد بن إدريس بن شبابه أبو المحاسن الرعوى القزوينى شيخ معمر سمع أبا بكر الشافعى بن محمد ، تفسير مقاتل بن سليمان ، سنة تسع وأربعين وأربعمائة بروايته عن أبى طلحة الخطيب ،