عبد الرحمان بن محمد بن عبد الكريم بن الحسن بن على بن إبراهيم الكرجى ، فاضل حاذق عارف بالعربية والفقه والتواريخ والأشعار وغيرها ، تفقه بقزوين وببغداد ، وسمع بها الحديث وممن سمع بقزوين السيد أبو الحرب الهمدانى.
سمع الأكثر من مسند سفيان بن عيينة ، وهو معلوم مضبوط من السيد على بن يعلى بن عوض العلوى الهروى ، سنة اثنتين وعشرين وخمسمائة بروايته ، عن محمد بن على العميرى ، عن على بن أبى طالب الخوارزمى عن أبى على الرفا عن بشر بن موسى عن الحميدى ، عن سفيان وقد سمعته منه.
سمع ببغداد قاضى المارستان وغيره ، وأجاز له جماعة من أئمة وكانت له طريقة فى التذكر جيدة ، وجمع فيها جموعا ، وله مجالس إملاء ، أملأها سنة ثمان وخمسين وخمسمائة فى المسجد الجامع منها هذا المجلس.
أنبا أبو القاسم زاهر بن طاهر الشحامى بالاجازة ، أنبا أحمد بن الحسين البيهقى ، أنبا محمد بن موسى بن الفضل ، أنبا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم ، أنبا الحسن بن على بن عفان ، عن أبى أسامة الحلبى ، عن أبى بكر عن يحيى بن أبى كثير عن يوسف بن عبد الله بن سلام.
قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم لرجل فى حديث : وإنك لا نزال مصليا قانتا ما ذكرت الله تعالى قائما ، أو قاعدا ، أو فى سوقك ، أو فى ناديك ، أو حيث ما كنت.
الشرح : الصلوة معروفة ، والقنوت يفسر مرة بالقرآن ومرة