من اكتتبه ثم علقه من منزله ، أو دعا به فى سفره ، لم يتخوف من شيطان مريد ، ولا من سلطان جائر ويدفع الله عنه ، آفات الليل ويزيد الله عزوجل فى رزقه فلما تعلمه النبى صلىاللهعليهوآلهوسلم قال له ابو بكر الصديق رضى الله عنه يا نبى الله علمنى هذا الدعا فداك أبى وامى.
فقال صلىاللهعليهوآلهوسلم قل : يا كبير ، كلّ كبير ، يا سميع يا بصير يا من لا شريك له ولا وزير ، يا خالق الشمس والقمر المنير ، يا عصمة البائس الخائف المستجير ، يا رازق الطفل الصغير ، يا جابر العظم الكثير ، يا قاصم كل جبار عنيد أسألك وادعوك ، دعاء البائس الفقير ، وادعوك دعاء المضطر الضرير أسألك بمعاقد العز من عرشك ، وبمفاتيح الرحمة من كتابك ، وبأسمائك الثمانية المكتوبة على قرن الشمس أن تفعل بى كذا وكذا ، وعن سفيان الثورى رحمهالله تعالى انه بعث بهذا الدعاء إلى أخ له أسير بالديلم ، وكان مكبلا بالحديد فلما قالها انحلت وخرج باذن الله تعالى.
عبد الجليل بن أبى الفرح بن أبى القاسم اليونسى (١) ،سمع طرفا من صحيح البخارى من أبى بكر بن كثير.
عبد الجليل بن محمد بن أبى يعلى القزوينى ، سمع بعض الطوالات لأبى الحسن القطان من أبى زيد الواقد بن الخليل ، بروايته ، وفيما سمعه منه أو اجازة له سنة ست وسبعين وأربعمائة ، حديث أبى الحسن ، عن على بن عبد العزيز ، ثنا معلى بن أسد ثنا عبد العزيز يعنى ابن المختار ،
__________________
(١) فى الأصل والناصرية : التونس.