هريرة رضى الله عنه قال قال رسول الله عليه وآله وسلم : نحن الآخرون السابقون يوم القيامة ، أول زمرة يدخلون الجنة صورة كل رجل منهم صورة القمر ليلة البدر ، والذين يلونهم كأشد كوكب فى السماء ثم لهم بعد ذلك منازل :
ذو النسين بين دحية والحسين أبو الخطاب بن أبى الحسن المغربى شريف عالم حافظ ، ودخل قزوين وبات بها ليلة ، واخبرت بقدومه بعد العصر وكان المخبر لا يعرفه ـ ولا يعرف حاله ، لكن رآه قد اكرم مورده بزنجان ، وأفهمنى ما قاله أنه من جملة الفقراء الصادقين ، فدخلت عليه زائرا فوجدته كاملا فى اللغة والحديث والتفسير صادق الحفظ ومعه جماعة ، من المغاربة يتلمذون له ، وبالغون فى تعظيمه وارتحل بكرة إلى نيسابور وعاد إلى بلاده.
ثم دخل العراق وخراسان مرة أخرى ، وكان فيه خصلتان يزريان بفضلة إحداهما انة كان فيه ضنة ولمجاج مفرط ، وكان فى صحبته كتب نفيسة ، صنفت بالمغرب ، ولم يقع إلى بلادنا ، وكان يظن بها ويشدد بما لا يحمل بأهل العلم مثله ، والثانية جراءة كانت فيه ووقوع فى العلماء المتقدمين والمتأخرين وطعن فى الأحاديث المشهورة.
حدث بالرى عن أبى الحسن عبد الرحيم بن عبد الرحمان الجرجانى ثنا أبو عبد الله أنيا أبو الهيثم ، أنبا أبو عبد الله ثنا أبو عبد الله ثنا أبو عبد الله ثنا أبو عبد الله سمعت أبا عبد الله رضى الله عنه ، يقول ما سئل النبى صلىاللهعليهوآلهوسلم عن شئ قط قال لا ، الأول الفرادى ،