فقال أبو الحسن :
ولكن أراها للمحبين تجزع
أبو محمد الضرير القزوينى كان أحد الأدباء والشعراء بقزوين ومما يروى له :
كأن ربيع الظل قسم بيننا |
|
محاسن نوعى ورده المتبسم |
فأهدى إلى المعشوق محمر ورده |
|
ومصفره أهدى لخد متيم |
ذكره أبو الحسين أحمد بن فارس فى رسالة له كتبها إلى أبى عمرو محمد بن سعيد الكاتب يرد عليه إنكاره على أبى الحسن محمد بن على العجلى تأليفه كتاب الحماسة فى اختيار شعر شعراء العصر على نحو ما اختار أبو تمام من شعر المتقدمين فى الحماسة المشهورة فقال خلال الرسالة كان بقزوين رجل يعرف ، بأبى محمد الضرير القزوينى حضر طعاما وإلى جنبه رجل أكول فأحسن أبو محمد جودة أكله فقال :
وصاحب لى بطنه كالهاويه |
|
كأن فى أمعائه معاوية |
ثم قال أبو الحسين : انظر إلى وجازة هذا اللفظ ، وجودة وقوع الأمعاء إلى جنب معاوية وهل ضر ذلك إن لم يقله حماد عجرد ، أبو الشمقمق ، وهل فى اثبات ذلك عار على مثبته أو فى تدوينه وصمته على مدوّنه.
محمد بن عمر بن سيابة البزاز ، سمع بقزوين أبا عبد الله الحسين بن جعفر الجرجانى سنة ثمان وثلاثين وثلاثمائة ، يحدث عن أبى الحسن أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفى ، بسماعه منه بنيسابور ، سنة خمس