(قُلْ لِعِبادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا يُقِيمُوا الصَّلاةَ) إلى آخر السورة وأحسن أداها فارتعد لما سمع صوته ولما فرغ القارئ قام واشتغل بالصلاة ، ثم حكى لى بعد ما سلم أنه لما عزم على الخروج من الدار خطر له أن صلى العصر ، ثم تكاسل فلما سمع قوله (قُلْ يا عِبادِيَ) الآية أثر فيه لموافقته الحال وابتدر إلى الصلاة وسمع الحديث من الامام أحمد بن إسماعيل وأجاز له حافظ الاسكندرية ابن سلفة الأصبهانى وغيره وسمعته ينشد :
تمتع من شميم عرار نجد |
|
فما بعد العشية من عرار |
وأيضا :
تزدد من المآء النفاح فان ترى |
|
بوادى الغرضا ما معا حاولا بردا |
استشهد بظاهر قزوين يوم الأحد الثالث عشر من ذى القعدة سنة خمس وتسعين وخمسمائة رحمهالله ، وكان فى خدمة أبيه ، وحمد صبره الجميل ، وثباته وقوته فيما أصابه والله تعالى (يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسابٍ).
محمد بن محمد بن على الفيلى أبو الحسن الآزاذوارى الفقيه يقال أنه قزوينى علق الفقه على الشيخ أبى محمد عبد الله بن يوسف الجوينى.
محمد بن محمد بن على الزيدى ويعرف بسيدى بن أبى سليمان ، سمع من أبى الفتح الراشدى فى الصحيح للبخارى حديثه عن على بن عبد الله ثنا سفيان أنا أبو الزناد عن الأعرج عن أبى هريرة قال أبو القاسم صلّى الله عليه