أتحب اهلك للفؤاد بقهره |
|
من أن يرى للستر فيه نصيب |
وإذا بدا سر اللبيب فانه |
|
لم يبد إلا والفتى مغلوب |
الخليل بن أبى القاسم بن نعيم البقال ، سمع أبا القاسم إسماعيل بن محمد بن حمزة المخلدى ، سنة ست وخمسمائة ، كتاب التائبين من الذنوب لأبى العباس أحمد بن إبراهيم ، بن تركان الهمدانى بسماعه من أبى على أحمد ابن طاهر ابن محمد القومسانى عن الحافظ أبى الحسن على بن حميد الهمدانى عن تركان وفيه ثنا على بن أحمد بن بادوية ثنا محمد بن أيوب ثنا عيسى ابن إبراهيم ثنا سعيد بن عبد الله ثنا نوح بن ذكوان عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضى الله عنها.
قالت جاء جبيب بن الحارث إلى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فقال يا رسول الله! إنى رجل مقراف الذنوب قال فتبت إلى الله يا جبيب ، قال يا رسول الله ، إنى أتوب ثم أعود ، قال : كلما أذنبت ، فتب قال إذا تكثر ذنوبى قال عفو الله أكثر من ذنوبك ـ جبيب بالجيم المضمومة وببائين ولم يورد له سمى.
الخليل بن محمد بن أحمد بن السرى القرشى أبو العباس ، سمع أباه أبا بكر محمد بن أحمد بالديلمان بفاراب (١) ، سنة ثمان وتسعين وثلاثمائة ، وكان أبو بكر قاضيها يومئذ.
__________________
(١) كذا فى النسخ ـ راجع التعليقات.