بشاهان كان من أهل الادب ، الخائفين فى علمى اللغة والاعراب تخرج به جماعة وله خط بين ، كتب الكثير لنفسه ولغيره وشعره ليس بالمطبوع المقبول ، سمع المجلدة الأخيرة ، من الصحيح للبخارى من الأستاذ محمد بن الشافعى بن داؤد بسماعه من أبيه.
محمد بن نصر السمسار ، سمع الأستاذ الشافعى المقرئ ، سنة إحدى وسبعين وأربعمائة ، جزأ من حديث القاضى أبى محمد بن أبى زرعة ، بروايته عن أبى العباس أحمد بن الخضر المعروف بخاموش ، عن القاضى أبى محمد ، وفيه ثنا أبو عمرو عثمان بن أحمد الدقاق ثنا أحمد بن الخليل البرجلانى ثنا أبو النضر ثنا المسعودى ، حدثنى أبو مرئد عن أبيه عن أبى هريرة قال سئل رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، ما أكثر ما يلج به الناس الجنة ، قال تقوى الله ، وحسن الخلق وسئل ما أكثر ما يلج به الناس النار ، قال : الأجوفان ، الفم والفرج.
فصل
محمد بن نصر بن أحمد أبو حنيفة بن أبى الفرج الديلى القزوينى ، شيخ متدين كان له حظ من الحديث والفقه والشروط وغيرها ، وسمع الكثير من الامام أحمد بن إسماعيل ، ومن والدى وغيرهما ، وفيما سمع أحمد بن إسماعيل ، سنة إحدى وخمسين وخمسمائة ، حديثه عن أبى القاسم الشحامى ثنا إسماعيل بن عبد الله الساوى ثنا على بن بندار الصيرفى ، ثنا محمد بن عبد السلام ثنا أبو الربيع الزهرانى ثنا محمد بن عبد الله بن