قال : فيم تختصم الملاء الأعلى قلت ربى لا أدرى ، فوضع يده على كتفى فوجدت بردها بين ثديتى فعلمت ما بين المشرق والمغرب ، فقال يا محمد فيم تختصم الملاء الأعلى قلت فى الكفارات والمشى على الأقدام إلى الجمعات وإسباغ الوضوء فى المكروهات وانتظار الصلاة بعد الصلاة ، فمن حافظ عليهن عاش بخير ، ومات بخير ، وكان من ذنوبه كيوم ولدته أمه.
الاسم التاسع
بندار بن أحمد بن أحمد النساجى ، سمع الخليل الحافظ ، سنة ثلاث أو أربع وأربعين وأربعمائة.
بندار بن أحمد بن عبد الله الرازى البزاز ، سمع بقزوين أبا الفتح الراشدى فى كتاب التعبير من صحيح محمد بن إسماعيل البخارى ، حديثه عن سعيد بن عقبة ثنا الليث ، حدثنى عقيل عن ابن شهاب أخبرنى سعيد بن المسيب أن أبا هريرة رضى الله عنه قال سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول : بعثت بجوامع الكلام ونصرت بالرعب وبينا أتيت بمفاتيح الأرض فوضعت فى يدى :
بندار بن سليمان بن أحمد بن محمد الواعظ أبو عبد الله من ولد أبى عبد الله النساج كان جيد المواعظ كأبا به ، سمع الحديث ومات قبل أن يبلغ الرواية.
بندار بن عبد الملك بن أبى محمد بن أبو محمد الزاكانى ، وسمع