حرمتنى وأنالتك وبعضى مثل كلك |
|
نح شطرنجك عنى هات ساجلنى بفضلك |
حكى أن أبا الحسن المرداسى كان يجتاز بباب طريف ، وهو محلة بقزوين وإذا ابن لنكك البصرى الشاعر مستلق هناك باب مسجد عليل ، وقد انتهى إليه فضل أبى الحسن وأبوّته وذكر أنه هو فناداه وقال أنت ابن مرداس الذى يشعر ، فقال أبو الحسن قد قيل ذا لكننى أنكر فقال ابن لنكك مشيرا إلى قصر أبى إسحاق السليمانى هناك صاحب هذا القصر ما شأنه فقال أبو الحسن :
أحسن من فى مصر ما يذكر
فقال ابن لنكك :
أراه قد طول بنيانه
فقال أبو الحسن : لكنها عن قدره تقصر.
فدخل على أبى إسحاق فاطلعه بحال الرجل واعتلاله فافرد أبو إسحاق له حجرة وروعى وعولج حتى برأ توفى أبو الحسن ، سنة إحدى وثمانين وثلاثمائة.
محمد بن موسى بن معقل أبو العباس الرازى ، وقد يسمى أحمد ، وهو أثبت من حدث بقزوين ، عن عبيد الله بن فضالة النسوى ، رأيت بخط بعض أهل الحديث ثنا أبو الحسن القطان ثنا محمد بن موسى بن معقل الرازى بقزوين ثنا عبيد الله بن فضالة النسوى ، ثنا العباس بن بكار ثنا عبد الله بن المثنى عن عمه ثمامة بن عبد الله بن أنس بن مالك ، قال