متى تقد أو تسهر بعينك مقلة |
|
فأنت كرى فيها لذيذ واثمد |
وان تدن فالآمال منا قريبة |
|
وإن تنأعنا فهى لا شك تبعد |
يخاطبك العضب الحسام بعبده |
|
إذا رائك العضب الحسام تجرد |
بنو الدهر ذنب كامل لأبيهم |
|
وأنت له عذر بسيط ممهد |
فظلت لأعباء المساعى كما غدا |
|
أبوك لها حمد وجدك أحمد |
ثنيت الفتى فى كل سرو وسؤدد |
|
وفضل وثانى ذلك القرم أو حد |
مضى واسمه السامى بكل فضيلة |
|
يغور به وفد الثناء وينجد |
يصلى عليك الدهر غر قصائدى |
|
إذا ما السما بالمعانى تقصد |
كفيت رجائى أمس واليوم مثله |
|
ومنك سيأتينى بما أرتجى غد |
فيا زارع المعروف عندى مهنيا |
|
هنيئا لك الشكر الذى ظلت تحصد |