سجايا لو غدون من الغوالى |
|
لهام بهن عزهاة وزير |
تقود بفرط بشرك أحمد |
|
إليك وقائد الذم النسور |
ويخدمك القلوب هوى وحبا |
|
كما قامت بخدمتك الصدور |
لعمرك إن طير هواى إلا |
|
بحق جميل عهدك لا يطير |
ودادك للكرم وأنت رأس |
|
لهم إن باد ود لا يبور |
أصد كؤس نشرى عن كثير |
|
يقال لهم رئيس أو أمير |
وتلك عليك مترعة رذوما |
|
على رغم الذى يأبى أدير |
وكيف أخصهم ببنات فكرى |
|
وأم نزير نائلهم نزور |
وليس ينال فيهم مستنيل |
|
وليس يجار فهم مستجئير |
وما بهم لعمر الله شعر |
|
بلى لهم الشعير فهم حمير |