يثغون بخطه وبجرحه وتعديله ، ويعتمدون ، قوله وسمع سنن ابن ماجة من الامام ملكداد بن على ، سنة ثلاث وثلاثين وخمسمائة فى رجبها ، وشعبانها ومسند الشافعى من السيد أبى حرب الهمدانى ، لسنة ثلاث أيضا وشرح الغاية لأبى الحسن الفارسى من محمد بن آدم الغزنوى وأجاز له عامة شيوخ والدى رحمهالله ، بتحصيله وكتب إلى بعضهم يستنجر موعودا :
أيا من يواسى المعتفين برفده |
|
ومن ربعه رجب الفضاء لوفده |
فعجل لداعيك الذى قد وعدته |
|
ووفر عطاياه وأوف بوعده |
فلا زلت فى حصن الاله وحرزه |
|
وصانك من كيد العدو وحقده |
أحمد بن محمد بن الفضل بن محمد بن سنان بن حلبس العجلى ، نسيب كبير صاحب جاه وثروة ولاه إسماعيل بن أحمد السامانى قزوين وأبهر ، وزنجان سنة إحدى وتسعين ومائتين ، وهو والد معقل بن أحمد الرئيس المشهور وله يقول ابن منادى القزوينى :
إذا ما جئت أحمد مستميحا |
|
فلا يغررك منظره الأنيق |
له عرف وليس لديه عرف |
|
كبارقة تروق ولا تريق |
فلا يخشى العدو له وعيدا |
|
كما بالوعد لا يثق الصديق |
الرجل مذكور بالسماح والمروة ، ولكن للشعراء تارات ، وتوفى أحمد ، سنة ثلاث وثلاثمائة.