عبدى يبلاء فلم يشكنى إلى عواده ، ثم أبرأته أبدلته لحما خيرا من لحمه ، ودما خيرا من دمه وإن توفبته توفيته إلى رحمتى.
أحمد بن محمد بن الشافعى بن داؤد المقرئ ، أبو عبد الله ، سمع محمد ابن آدم الغزنوى ، كتاب شرح الغاية ، لأبى الحسن الفارسى ، سنة أربع وثلاثين وخمسمائة ، وفيه من فواق بضمّ الفاء كوفى غير عاصم الآخرون بفتحها ، وهما لغتان الفتح لغة أهل الحجاز ، والضم لغة أهل نجد من بنى أسد وتميم ومعناه مالها من أفاقة ولا إنظار وهو ما بين الحلبة إلى الحلبة قال أبو الحسن : وإذا استوى الوجهان فالفتح أولى لخفته.
أحمد بن محمد بن عبد الرحمن الواعظ أبو بكر القزوينى ، روى عن أبى الحسين محمد بن عبيد الله بن سلوقا الحافظ ، وعبد الملك بن أحمد الصيدلانى ، روى عنه عبدوس بن عبد الله وأثنى عليه خيرا.
أحمد بن محمد بن عبد العزيز بن ماك أبو ذر القزوينى الفقيه ، وثقه الخليل الحافظ وقال : سمع على بن أحمد بن صالح ، والشيوخ الذين أدركناهم ، وله عقب مبرزون ، وروى عنه أبو سعد السمان الحافظ فقال ثنا أبو ذر أحمد بن محمد بن عبد العزيز بن ماك الفقيه بقراءته عليه بقزوين فى مسجده أنبا على بن أحمد بن صالح ثنا يوسف بن عاصم ثنا شيبان بن فروخ ثنا جرير بن حازم ثنا الزبير بن الخريت عن عكرمة عن أبى هريرة قال قال رسول اللهصلىاللهعليهوآلهوسلم : ليس للرجل أن يمنع جاره أن يضع خشبه على جداره توفى ، سنة خمس وعشرين وأربعمائة.