أبى سليمان سنة ثمان وخمسين وخمسمائة ، وسمعه منه لسنة تسع وخمسين فى الطوالات لأبى الحسن القطان ، حديثه عن إسحاق بن إبراهيم الدبرى بسماعه بصنعآء عن عبد الرزاق عن معمر عن الزهرى عن عروة عن حكيم ابن حزام قال قلت يا رسول الله أرايت أمورا كنت أتحنث بها فى الجاهلية من عتاقة وصلة رحم هل فيها أجر فقال النبى صلىاللهعليهوآلهوسلم أسلمت على ما سلف لك من خير.
محمد بن محمود بن محمد الفضل الرافعى فقيه حافظ للقرآن ، قد قرأه بقزوين ونيسابور بقراأت وكان أكثر مقامه بالرى يقرئ الناس القرآن ويؤم فى بعض المساجد وأجاز له جماعة من شيوخ والدى بتحصيله رحمهالله وكان والده ووالدى ابنى عم.
قرأت على محمد بن محمود الرافعى أخبركم أبو سعد محمد بن جامع ، خياط الصوف إجازة أنبا أبو بكر بن خلف نبأ أبو عبد الله الحافظ ، ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا السرى بن يحيى التميمى ثنا شعيب بن إبراهيم ثنا سيف بن عمر عن وائل بن داؤد عن يزيد البهى عن الزبير ابن العوام قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم اللهم إنك باركت لأمتى فى صحابتى فلا تسلبهم البركة وباركت لأصحابى فى أبى بكر فلا تسلبهم البركة وأجمعهم عليه ولا تنشر أمره.
فانه لم يزل يؤثر أمرك على أمره اللهم وأعز عمر بن الخطاب ، وصبر عثمان بن عثمان ، ووفق عليا واغفر لطلحة وثبت الزبير وسلم سعدا ووقر عبد الرحمن بن عوف ، والحق فى السابقين الأولين من المهاجرين