يحيى الذهلى وأبا
الأزهر وأحمد بن يوسف السلمى ، وبالرى أبا حاتم ، وموسى بن إسحاق الأنصارى ورد
قزوين ، سنة ثمان وتسعين ومائتين ، وكتب عنه بها سليمان بن يزيد وأبو الحسن القطان
، وأكثر عنه أبو الحسن ، ومات بعد ذلك بالرى ، وهو من الثقات ، قال الخليل الحافظ
: وأدركت من أصحابه على بن أحمد بن صالح ومحمد بن الحسن بن فتح ، ورأيت بخط أبى
الحسن القطان ثنا أبو حامد أحمد بن زكريا بن يحيى النيسابورى بقزوين فى رجب ، سنة
تسع وأربعين ومائتين ، ثنا أبو الأزهر أحمد بن الأزهر الحرشى.
ثنا مروان يعنى
ابن محمد الطاطرى ثنا سعيد يعنى ابن عبد العزيز عن ربيعة عن يزيد عن أبى إدريس
الخولانى عن أبى ذر عن النبى صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فيما يروى عن ربه عزوجل أنه قال يا عبادى إنى حرمت الظلم على نفسى ، وجعلته بينكم
محرما. فلا تظالموا يا عبادى كلكم ضال إلا من هديته ، فاستهدونى أهدكم يا عبادى
كلكم جائع إلا من أطعمته فاستطعمونى أطعمكم ، يا عبادى كلكم عار إلا من كسوته ،
فاستكسونى أكسكم يا عبادى إنكم تخطؤن بالليل والنهار ، وأنا أغفر الذنوب جميعا فاستغفرونى
أغفر لكم.
يا عبادى أنكم لن
تبلغوا ضرى ، فيضرونى ولن تبلغوا نفعى فتنفعونى ، يا عبادى لو أن أولكم وآخركم ،
وانسكم وجنكم ، كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك فى ملكى شيئا ، يا
عبادى لو أن أولكم وآخركم وإنكم وجنكم كانوا على افجر قلب رجل واحد منكم ،