إبراهيم بن أحمد بن عبد الله بن محمد المراغى ، ثم الرازى أبو إسحاق ورد قزوين ، وسمع بها من إبراهيم المعبر وغيره وله مختصر فى ثواب الأعمال ، روى فيه عن أبى على الحسين بن محمد بن شعيب الأنصارى القزوينى ، كتابة ثنا على بن الحسين بن إدريس ثنا أبو سعد ميسرة بن على ثنا على بن أبى طاهر ثنا عمرو بن على الفلاس ثنا أبو قتيبة عن محمد ابن عبد الله الشعبى عن أبيه عن عنبسة بن أبى سفيان عن أم حبيبة ، عن النبى صلىاللهعليهوآلهوسلم.
قال من صلى أربعا قبل الظهر وأربعا بعدها لم تمسه النار وذكر الامام أبو سعد السمعانى ، أن أبا إسحاق المراغى كان أحد الرجالين فى الحديث رجل إلى العراق والحجازة والبصرة ، وقزوين وأنه ورث من أبيه مالا كثيرا فأنفقه على الفقراء والمتعلمين وأنه مات بالرى سنة نيف وثمانين وأربعمائة.
إبراهيم بن أحمد بن عبد الله بن يزيد الرازى أبو إسحاق القاضى ، نزيل قزوين حدث بها عن محمد بن أيوب الرازى ، سنة سبع وثلاثين وثلاثمائة ، قال أنبا أبو سلمة وهدبة بن خالد ، قالا ثنا همام ثنا قتادة عن أنس بن مالك أن النبى صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : لم يكن نبى إلا وله دعوة دعا بها ، واستجيب له وأنى خبأت دعوتى شفاعة لأمتى يوم القيامة.
أبو إسحاق هذا والد محمد بن إبراهيم صاحب مجموع التواريخ الذى سبق ذكره ، وكان أبو إسحاق فقيها على مذهب الكوفيين دينا ، توفى سنة نيف وأربعين وثلاثمائة ، وذكره الحافظ أبو بكر الخطيب ، فى التاريخ