قائمة الکتاب

    إعدادات

    في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
    بسم الله الرحمن الرحيم

    التّدوين في أخبار قزوين [ ج ١ ]

    التّدوين في أخبار قزوين [ ج ١ ]

    89/504
    *

    فلم يلبث أن جاء على رضى الله عنه فدق الباب دقا خفيفا فأثبت النبى صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم الدق وأنكرته أم سلمة فقال لها رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قومى فافتحى له قالت يا رسول الله من هذا الذى بلغ من خطره ما أفتح له الباب أتلقاه بمعاصمى وقد نزلت فى آية من كتاب الله تعالى بالأمس فقال لها رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كهيئة المغضب ان طاعة الرسول كطاعة الله ومن عصى رسول الله فقد عصى الله.

    إن بالباب رجلا ليس بنزق ولا غلق يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله لم يكن ليدخل حتى يقطع الوطا قالت فقمت وأنا اختال فى مشيتى وأنا أقول بخ يخ من الذى يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ففتحت الباب فأخذ بعضادتى الباب حتى إذا لم يسمع حسيسا ولا حركة وصبرت فى خدرى استأذن فدخل فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يا أم سلمة أتعرفينه قالت نعم يا رسول الله.

    هذا على بن أبى طالب قال صدقت سيد احبه لحمه من لحمى ودمه من دمى ، وهو عيبة علمى أسمعى وأشهدى وهو قاتل الناكثين والمارقين والقاسطين من بعدى فاسمعى واشهدى وهو قاصم عداتى فاسمعى واشهدى لو ان عبدا عبد الله ألف عام وألف عام وألف عام بين الركن والمقام ، ثم لقى الله تعالى مبغضا لعلى بن أبى طالب وعترتى اكبه الله على منخريه يوم القيامة فى نار جهنم.

    تخفيف الدق ادب ليلا ينزعج من فى البيت وقوله : أثبت الدق