ابن عقبة قال لما فتح النبى صلىاللهعليهوآلهوسلم مكة جعل أهل مكة يجيؤن بصبيانهم فيمسح رؤسهم ويدعو لهم بالبركة فجئ بى إليه وأنا مطيب بالخلوق فلم يمسح رأسى ولم يمنعه من ذلك إلا أن أمى خلقتنى بخلوق فلم يمسنى من اجله والخلوق ضرب من الطيب معروف عندهم وخلقه بالتشديد علاه به.
كان عقبة بن أبى معيط والد الوليد شديد العداوة لرسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وأصحابه فقوله ، ولم يمنع من ذلك إلا أن أمى خلقتنى يمكن أن يشير به أبى ان امتناعه صلىاللهعليهوآلهوسلم من مسح رأسه لم يكن على سبيل المجازاة لأفعال أبيه السيئة وإنما كان للخلوق ومدحت بنت لبيد بن ربيعة الوليد بقولها :
إذا هبت رياح أبى عقيل |
|
ذكرنا عند هبتها الوليدا |
أشم الأنف أصيد عبشميا |
|
أعان على مروته لبيدا |
وأبو عقيل كنية لبيد وكان قد نذر أن ينحر كلما هبت الصبا.
أبو هريرة الدوسى رضى الله عنه أنبا أبو سعد السمعانى بالاجازة العامة أنبا أبو نصر الغازى عن الواقد بن الخليل عن أبيه ثنا على بن عمر الفقيه ومحمد بن إسحاق بن محمد قال ثنا عبد الرحمن بن أبى حاتم ثنا أبى ثنا معاذ بن أسد المروزى نزيل البصرة ثنا منصور بن عبد الحميد بن راشد وكان قديم السن من أهل مرو قال رأيت أبا هريرة صاحب رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم بقزوين عليه عمامة بيضاء قد خضب بالصفرة وهذه الرواية تعتضد بروايات آخر متطابقة على ورود أبى هريرة قزوين