العلية الغرفة والجمع العلالى والبكر الفتى من الابل والورفة فى الابل لون يضرب إلى الخضرة كلون الرماد ويقال إلى السواد.
به عن ابن ساكن قال ثنا عثمان بن أبى شيبة ثنا وكيع عن سفيان عن علقمة بن مرثد عن سليمان بن بريدة عن أبيه ان النبى صلىاللهعليهوآلهوسلم كان إذا بعث أميرا على جيش أو سرية ، أوصاه قال إذا حاضرتم أهل حصن فأرادوكم على ان تجعلوا لهم ذمة الله ورسوله فلا تجعلوا لهم ذمة الله ولا ذمة رسوله ولكن اجعلوا لهم ذممكم وذمم أبنائكم فانكم أن تخفروا ذممكم وذمم آبائكم خير لكم من أن تخفروا ذمة الله وذمة رسوله.
قال سفيان قال علقمة فحدث سليمان بن بريدة مقاتل بن حبان فقال هقاتل حدثنى سلم بن هيضم عن النعمان بن مقرن عن النبى صلىاللهعليهوآلهوسلم مثله أخرجه مسلم فى الصحيح أكمل من هذا وقوله أن تخفروا يقال أخفرته إذا لم تف بذمة وغدرت وخضرته عقدت له ذمة والخفارة بالمضم الذمة والعهد.
أخبرنا عن كتاب أبى طاهر المعروف بهاجر عن ابنى شجاع المصقليين أنبا الحافظ أبو عبد الله بن منده ؛ أنبا محمد بن محمد بن عبد الله بن حمزة ، ثنا جعفر بن شاكر ، ثنا عفان مسلم ، ثنا حماد بن مسلمة عن أبى عمران الحربى عن علقمة بن عبد الله عن معقل بن يسار عن النعمان بن مقرن قال كان النبى صلىاللهعليهوآلهوسلم إذا غزا فلم يقاتل أول النهار ولم يقاتل حتى تزول الشمس وتهب الرياح وينزل النصر ـ اورده البخارى فى