رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : يحول الله تعالى ثلاث قرى من زبرجدة خضراء تزف إلى أزواجهن ، عسقلان والاسكندرية وقزوين كذا كان فى الأصل.
محمد بن أحمد بن أبى سلم ، والصواب أحمد بن محمد بن أبى سلم وكذلك سماه على الصحة ابن ثابت البغدادى ، وروى الحديث سليمان ابن يزيد عنه ، وأورده الحافظ أبو نعيم فى الحلية ، وقوله تزف إلى ازواجهن يجوز أن يريد إلى أشكالهن من القصور الزبرجدية فى الجنة ويجوز أن يريد يزف بعد ما يحول زبرجدة إلى أهلهن لتقربهما أعينهم.
أنبانا الحافظ الحسن بن أحمد أنبا هبة الله بن الفرج ، أنبا محمد ابن الحسين الصوفى أنبا أبو بكر محمد بن الحسين بن الفرا أنبا إبراهيم بن على بن مالوية. أنبا جحدر بن إبراهيم الغازى بالشاش ، أنبا محمد بن لقمان ، أنبا شداد ابن سعيد ، أنبا خالد بن يزيد ، أنبا إبراهيم بن طهمان ، عن أبان بن أبى عياش عن أنس بن مالك عن النبى صلىاللهعليهوآلهوسلم ، قال إن جبلا من جبال فارس بأرض الديلم يقال له قزوين نبانى خليلى جبرئيل عليهالسلام قال يحشرون يوم القيامة فيقومون على أبواب الجنة صفوفا ، والخلائق فى الحساب وهم يجدون رائحة الجنة.
قوله من جبال فارس يعنى أرض العجم لا ناحية فارس وهذا كما أن لغة العجم تسمى فارسية وقوله يحشرون يعنى أهله.
أخبرنا عطاء الله بن على فى كتابه عن الخليل بن عبد الجبار ثنا أبو بكر الشافعى بن محمد بن إدريس ، وجماعته قالوا : أنبأ الزبير ثنا سليمان بن