صحيح البخارى ، ثنا قتيبة بن سعيد ثنا المغيرة بن عبد الرحمن عن أبى الزناد عن الأعرج عن أبى هريرة أن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قال يقول الله تعالى : وإذا أراد عبدى أن يعمل سئية ، فلا تكتبوها عليه حتى يعملها فان عملها فاكتبوها بمثلها وإن تركها من أجلى فاكتبوها له حسنة ، وإذا أراد أن يعمل حسنة فلم يعملها فاكتبوها له حسنة ، فان عملها فاكتبوها له بعشر أمثالها إلى سبعمائة.
محمد بن عيسى الصوفى أبو بكر ، من المذكورين ، والمعتبرين فى البلد ، توفى سنة تسع وستين وثلاثمائة ، ويمكن أن يكون هو محمد بن عيسى القصار القزوينى ، الذى أدرجه الشيخ أبو عبد الرحمن محمد بن الحسين ابن موسى السلمى فى تاريخ الصوفية.
محمد بن عيسى القزوينى ، روى عنه أبو زكريا محمد بن أياس الأزدى فى تاريخ الموصل ، من جمعه وهو ممن يروى عن عبد الله بن أحمد ابن حنبل وأقرانه فقال حدثنى محمد بن عيسى القزوينى ، عن إبراهيم بن هشام بن يحيى بن يحيى الغسانى ، عن أبيه عن جده قال : ولانى عمر بن عبد العزيز الموصل ، فكانت أكثر بلاد الله سرقا ونقبا ، فكتبت إلى عمر ابن عبد العزيز آخذ بالتهمة أو آخذ بالعدول فكتب إلى أن خذ بالبينة العادلة يمكن أن يكون محمد بن عيسى هذا أحد المذكورين من قبل.
محمد بن عيسى القصبرى أبو الفرج ، سمع بعض الرسالة من الأستاذ أبى القاسم القشيرى من أبى الفضل إسماعيل بن محمد الطوسى بقزوين ، ومما سمع باب الفقراء إلى باب أحوالهم فى الخروج من الدنيا.