بين الذئب والشاة فاقعى الذئب على ذنبه فقال الذئب للراعى ألا تتقى الله تحول بينى وبين رزق ساقه الله إلى فقال الراعى العجب من ذئب يقعى على ذنبه يكلمنى كلام الانس ، فقال الذئب للراعى ألا أحدثك بأعجب من هذا.
رسول الله بين الحرتين يحدث الناس بأنبائنا قد سبق ، فساق الراعى شاة حتى أتى المدينة ثم دخل على رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فحدثه ، بما قال الذئب ، فخرج رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم إلى الناس فقال للراعى أخبر الناس بما رأيت فقام الراعى فحدث الناس بما قال الذئب ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم صدق الراعى ألا ان أشراط الساعة كلام السباع الأنس ، والذى نفسى بيده لا تقوم الساعة حتى تكلم السباع الأنس ، ويكلم الرجل شراك نعله وعذبة سوطه ويخبره فخذه بما أحدث أهله بعده ويمكن أن يكون محمد بن عبيد الله هو المذكور أولا.
محمد بن عبيد الله أبو عبد الرحمن القزوينى ، روى عن أبى عبد الله محمد بن أحمد النخعى بسماعه منه بالبصرة ، وحدث عنه الشيخ أبو الفتح الراشدى.
محمد بن عبيد الله الحنفى ، أبو جعفر القزوينى ، روى عن القاضى أبى المعالى أحمد بن قدامة كتاب الغرر والدرر ، للمرتضى معروف بعلم الهدى بروايته عن المصنف ورواه عن أبى جعفر على بن عبيد الله بن بابويه الرازى الحافظ.