وقال القاضى صاعد بن محمد بن إبراهيم القزوينى رحمة الله عليه :
سقى الله أياما بقزوين قد مضت |
|
إذ العيش غض والحبيب قريب |
وإذ أنا ما بين الأحبة سالم |
|
وثوب حياتى بالشباب تشيب |
تذكرت ما قال ابن حجر صبابة |
|
وللوجد ما بين الفؤاد لهيب |
أجارتنا أنا غريبان هاهنا |
|
وكل غريب للغريب نسيب |
فان تصلينا فالمودة بيننا |
|
وان تقطعينا فالغريب غريب |
فصل
محمد بن عبد الله بن أحمد بن إبراهيم أبو عمر البرزى الفقيه ، من بيت العلم والحديث وكتب وسمع وعلق الكثير سفرا وحضرا ، سمع أبا نصر الفرّخان بن أحمد الفقيه سنة ثمان وثلاثين وأربعمائة ، وأبا الفرج محمد بن الحسن بن الطيبى سنة خمس وثلاثين وأربعمائة ، وأبا الحسن محمد بن الحسن بن مخلد سنة ثلاث وأربعين وأربعمائة ، وسمع لهذا التاريخ لمحمد بن إسماعيل البخارى الامام من الحافظ أبى يعلى الخليل بن عبد الله ، وسمع منه ومن الفرّخان الفقيه من جامع حماد بن سلمة ، بروايتهما عن