المنام أن رأس منارة الجامع قد سقط ، وهذا المنام مؤذن بالرحيل.
فخراب المنارة والمسجد فى التعبير موت العالم وقد جربت ذلك ، فى مناماتى وأنى؟؟؟ أعد فى أهل العلم ، وان لم ألحق من جربت فيه منامى وبكى وأبكى من حضر ، والأمر فى التعبير ، على ما حكى قال المعبرون : المسجد فى النوم ، رجل عالم يجتمع الناس عنده فى صلاح وخير ، وانهدام المسجد موت رئيس ، صاحب مسجد ودين ، والمنارة فى النوم رجل يجمع الناس على خير ، ويدعوهم إليه ، وانهدامها موت ذلك الرجل وكان يردد على لسانه قبل وفاته بيومين أو ثلاثة :
أنا إن مت فالهوى حشو قلبى |
|
وبهذا الهوى يموت الكرام |
يروى هذا البيت عن بعض المشائخ المعروفين ، فى مثل هذه الحالة ، وكثيرا ما كان يقول فى مرضه :
يار ما را به هيچ برنكرفت |
|
وآنچه گفتيم هيچ برنگرفت |
بلغنى أن الامام عبد الرحمن الاكاف رحمهالله ، تمثل فى آخر عمره بهذا البيت ، وبآخر معه ، وهو :
پرده ما دريده كشت وهنوز |
|
برده كار هيچ برنگرفت |
هكذا بلغنى وكان الأحسن أن يقول :