يعرفك فى الشدة ، إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله ، جفّ القلم بما هو كائن إلى يوم القيامة.
رواه أبو يعلى الموصلى ، عن غسان بن الربيع عن إسماعيل بن عياش عن عمر بن عبد الله مولى غفرة عن عكرمة عن ابن عباس قال كنت ردف رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فقال لى يا غلام ألا أعلمك شيئا ينفعك الله به قلت : بلى يا رسول الله! فقال احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده أمامك ، تعرف إلى الله فى الرخا يضرفك فى الشدة ، إذا سألت فسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله فقد جف العلم بما هو كائن إلى يوم القيامة. فلو جهد الخلائق أن يضروك بشئ لم يكتبه الله لك لم يقدروا ولو جهد الخلائق ان يضروك بشئ لم يكتبه الله عليك لم يقدروا على ذلك.
رواه بعضهم فلم يدخل بين عمر وابن عباس عكرمة ، وفى تلك الورقة ، ورأيت أبا بكر وعمر رضى الله عنهما فى المنام ، ليلة العيد أو ليلة البراءة وأنا مشتغل بالصلاة الماثورة فى الليلة ، وهى مائة ركعة وذلك قبل أن اسافر بغداد.
رأيت عليا رضى الله عنه فى المنام فى العشر الأول من شهر ربيع الأول سنة ست وخمسين ورأيت ، عبد لله بن عباس رضى الله عنه فى المنام على باب جامع قزوين الذى ينفذ إلى العصارين ومعه رأية علم طويل على رأس العلم شبه قلسنوة مغربية وكأنى أقول لابن عباس أليس كان لرسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، قلنسوة مضرية قال نعم كانت