منه بالدوالى والأيدى ، والنواضح ففيه نصف العشر.
ما كان فيه مما يسقيه السماء والأنهار ففيه العشر ، والوسق ستون صاعا ، ولا زكاة فى شئ من الفضة حتى يبلغ خمسة ، أواق ففيه الزكاة والوقية أربعون درهما إذا بلغ مائتى درهم ، ففيه خمسة دراهم وأجاز له رواية مسموعاته الشيخ الرئيس أبو عمرو عثمان بن محمد بن عبد الله المحمى سنة إحدى وثمانين وأربعمائة وقرأت على على بن عبيد الله الحافظ بحق قرائته على الامام أبى الفضل.
أنبا الرئيس أبو عمرو المحمى اجازة أنبا الحاكم أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ ثنا أحمد بن النضر بن عبد الوهاب ثنا عبيد الله بن معاذ ثنا أبى ثنا شعبة عن عبد الحميد صاحب الزيادى ، سمع أنس بن مالك ، يقول قال أبو جهل : اللهم ان كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة ، من السماء أو أتنا بعذاب اليم ، فنزلت (وَما كانَ اللهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَما كانَ اللهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ) أخرجه البخارى فى الصحيح عن أحمد بن النضر ، توفى أبو الفضل الكرجى سنة ست وستين وخمسمائة.
محمد بن عبد الكريم بن أبى الفتح فقيه سمع على بن حيدر الزريرى وغيره.
محمد بن عبد الكريم بن الفضل بن الحسن بن الحسين بن رافع أبو الفضل الرافعى القزوينى ، الامام والدى قدس الله روحه ، حق الوالد على الولد عظيم وإحسانه إليه قديم ، ولن يجزى الوالد المولود ، وإن