على والدى رحمهالله وعلى غيره ، بقزوين ، ثم تفقه بهمدان وعلق تعاليق الفقه ثم أقبل على التذكير والنظم ، والنثر باالعجمية فى كلّ فنّ وجمع وكتب الكثير وكان له ذهن وحفظ جيد ، وسمع الحديث من والدى ومن القاضى عطاء الله بن على ومما سمع منه فهم المناسك لأبى بكر النقاش ، وسمع والدى فى فهرست مسموعاته سنة ثلاث وستين وخمسمائة.
أنبأ أبو البركات عبد الله بن محمد الصاعدى أنبأ الرئيس أبو عمرو عثمان بن محمد المحمى ، ثنا أبو نعيم انبأ أبو عوانة ثنا محمد بن عبد الملك الواسطى ثنا يزيد بن هارون أنبأ أبو مالك الاشجعى ، عن أبيه أنّه سمع رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول : من وحد الله وكفر بما يعبد من دونه ، حرم ماله ودمه وحسابه على الله.
محمد بن صاعد بن محمد الغزنوىّ الصوفى ، سمع بقزوين كتاب يوم وليلة لأبى بكر السنى الدينورى ، من الشيخ الشهيدى اسكندر بن حاجى الخيارجى.
محمد بن صالح بن عبد الله أبو الحسين الطبرى ويعرف بالصيمرى لأنه كان نزيل الصيمرة ، وذكر الخليل الحافظ فى التاريخ أنه ورد قزوين سنة عشر وثلاثمائة وأنه سمع أبا الاشعث أحمد بن المقدام العجلى ، وإسماعيل بن موسى وأبا بكر بن محمد بن العلاء ونصر بن علىّ الجهضمى ، وأبا موسى ، وبندارا وأنه كان له معرفة وحفظ وجمع الأبواب ، والشيوخ لكن لينوه لروايته عن بعض القدماء ، قال وكان جوالا روى