وكم من عائب قولا صحيحا |
|
وآفته من الفهم السقيم |
سمعت والدى يقول : سمعت أبا طاهر رحمهالله ينشد : فى مرض موته :
لو لا بناتى وسيأتى |
|
لطرت شوقا إلى الممات |
وقد أورد البيت أبو سليمان الخطابى فى كتاب العزلة ونسبه أبى منصور بن إسماعيل الفقيه ، واللفظ لذبت شوقا وبعده.
لأننى فى جوار قوم |
|
يبغضنى قومهم حياتى |
كتب أبو طاهر إلى بعض أصدقائه بقزوين :
أتانى كتاب منك يا من أوده |
|
فهيج أحزان الفؤاد وشوقا |
وذكرنى عهد الوصال وطيبه |
|
وأضرم فى الأحشاء نارا وأقلقا |
فنزهت طرفى فى بدائع لطفه |
|
وسليت قلبا كان بالبعد محرقا |
إنى أن قال :
أبيت أراعى النجم فى غسق الدجى |
|
اردد طرفى مغربا ثم مشرقا |
ولو أن مابى بالحديد أذا به |
|
وبالحجر الصلد الاصمّ تفلقا |