حتى يسجد الامام تبعه ، قبل إتمامها ويعيد الركعة ، وإن علم أنه يتكرر ذلك فى كل ركعة فارقه وصلى منفردا.
ان تحرم المأموم واشتغل بدعا الاستفتاح ، وركع الامام ، قبل أن يتم الفاتحة ، فان قدر على أن يتمها ، ويدركه فى الركوع أو الاعتدال فعل ، وإلا تبعه وأعاد الركعة ولو تبعه حين ركع وأعاد الركعة جاز ، ولو اشتغل باتمامها ، وهو عالم بحكمه ، حتى سجد الامام بطلت صلاته لأن الامام سبقه بركنين ورأيت بخطه :
تأوبنى همّ بيضاء نابتة |
|
لها لوعة فى مضمر القلب ثابتة |
ومن عجب أنى إذا رمت نتفها |
|
نتفت سواها وهى تضحك شامتة |
يقال تأوبه هم أى جآءه.
فصل
محمد بن الخليل بن القاسم المعروف بحاجى ، سمع ربيعة بن على العجلى غريب الحديث لأبى عبيد ، بروايته عن أبى الحسن محمد بن هارون الزنجانى ، سماعا وعلى بن إبراهيم القطان إجازة بروايتهما عن على بن عبد العزيز عنه ، وكان سماعه من ربيعة فى سنة ثمان وثمانين وثلاثمائة أو نحوها.
محمد بن الخليل بن ملكا القزوينى ، ثم البروجردى سمع الرياضة