صفين فليخرج إلى هذا الوجه يعنى قزوين ، فأخذوا عطيآتهم وخرجوا وكانوا أربعة الآف.
أخبرنا أبو العلاء الحافظ فى كتابه أنبا أحمد بن محمد بن على بن أحمد ، أنبا الحسن بن على الواعظ التميمى ، أنبا أحمد بن جعفر القطيعى ، أنبا عبد الله ابن أحمد بن حنبل حدثنى أبو معمر ، أنبا جربر عن حكيم بن جبير ، قال قال عمر بن عبد العزيز لوددت إن منزلى بقزوين حتى أموت يعنى بذلك الرباط.
أنبانا الحافظ عن الحسن بن أحمد ، أنبا عبد الرحمن بن محمد ، أنبا عبد الله بن محمد بن جعفر ، حدثى خالى أنبا أبو حاتم ، أنبا على بن ميسرة سمعت عبد العزيز بن عثمان ، قال سألت سفيان الثورى قلت : عسقلان أحب إليك أم قزوين ، قال قزوين أما سمعت حديث الحسن قاتلوا الذين يلونكم من الكفار قال كلّ قوم وما يليهم الرى والديلم.
أخبرنا القاضى عطاء الله بن على فى كتابه عن الخليل بن عبد الجبار ، ثنا أبو منصور وجماعة نبا الزبير بن محمد نبا أبو داؤد نبا أحمد بن محمد بن ساكن الزنجانى ، سمعت عمى المسيب : يقول كان رجل من أهل البادية يحضر معنا غزو بابك (١) قال فقضى الله تعالى للمسلمين الفتح قال فقضى الله أنه تلك السنة لم يحضر ، فنزل بعض ضياعنا وقد اغتم لما لم يقض له الحضور ، قال فنام تلك الليلة فرأى فيما يرى النائم كانه يقول أغتمت لما لم تشهد هذا الفتح أذهب حتى تصلى بقزوين هذا العيد فانه مثل من
__________________
(١) بابك الخرمى الدى خرج فى أيام المعتصم وقصته مشهورة راجع التعليقة.