السليمانى ويعرف بالشافعى الواعظ شيخ كان فيه خير وعفة ومحبة للعلم ونسبة إليه ، وجمع وكتب بخطه كتبا ووقفها وسمع بنيسابور كتاب معرفة السنن والآثار ، للحافظ أبى بكر أحمد بن الحسين البيهقى ، من أبى محمد عبد الجبار بن البيهقى بقرأة الامام أبى منصور العطارى سنة خمس وعشرين وخمسمائة ، وسمع الحافظ شهردار بن شيرويه الديلمى ، بهمدان من أول كتاب حلية الأولياء لأبى نعيم الحافظ رحمهالله إلى ترجمة أبى سليم الدارانى ، سنة اثنين وخمسين وخمسمائة ، وأجاز له الباقى وكان لا يزال يسمع ويكتب ، ويجمع وكان حلو التذكير ، مقبولا عند الناس وسمعت غير واحد أنه قال فى آخر مجلس له للقارى بين يديه ، وقد استملى قراآته هكذا فاقرأ أمام جنازتى يوم كذا فوافق قوله الحال.
محمد بن إسحاق بن محمد بن إسحاق ابن يزيد بن كيسان القزوينى ، أبو عبد الله الكيسانى من المزكين والمحدثين ، بقزوين وقد سبق ذكر جده يزيد بن كيسان فى التابعين ، سمع بقزوين أباه وأبا الحسن القطان وأحمد بن محمد بن ميمون ، ومحمد بن صالح الطبرى ، ومحمد بن مسعود ابن مهرويه ، وعلى بن جمع ، وبالرى عبد الرحمن بن أبى حاتم ، ومحمد بن عيسى الوسقندى وأبا العباس الشحام ، وبهمدان أحمد بن محمد بن أوس المقرئ ، وببغداد القاسم بن إسماعيل ، والحسين بن إسماعيل المحامليين ، ويزداد بن عبد الرحمن الكاتب وأبا بكر بن مجاهد ، وبمكة أبا سعيد ابن الأعرابى ومحمد بن الربيع بن سليمان الجيزى وبالكوفة ابن عقدة ، وهناد بن السرى التميمى ، وبقرميسين محمد بن موسى بن أحمد السرخسى